"مؤسسة ايليا نقل تعقد الإجتماع الأول ل "حوارنا
2013 عمان – تشرين الثاني
إنطلاقاً من رسالتها الهادفة الى خلق جيل من الطلاب الواعي والقادر على مواكبة التطورات الإجتماعية والثقافية وتدعيمه بأفكار تنمي مهاراته الإبداعية، قامت مؤسسة ايليا نقل ببدء نشاط جديد للطلاب تحت عنوان "حوارنا". حوارنا هو منتدى نقاشي بين الطلبة والقائمين على المؤسسة يبدأ عبر الإنترنت ثم يتجسد على أرض الواقع حيث يتم في معظم الأحيان استضافة إحدى الشخصيات البارزة في مجالها ليأخذ النقاش منحناً أكثر عمقا وإثارة. وفي هذه المناسبة، قالت راندي عابدين، مديرة مؤسسة ايليا نقل: "سعدنا جدا بحضور الطلاب الى أول لقاء لحوارنا والذي عقد يوم السبت الموافق 2013/11/2 وقد اختارت المؤسسة "العمل التطوعي" لتبدأ به مشوار حوارنا لما له من أهمية في المجتمعات الأردنية ومن أثر إيجابي على المواطنين كافة ، أما في ما يخص مواضيع النقاشات المقبلة فقد أتحنا الفرصة للطالب في اختيارها خلال هذا الحدث. والى جانب أهمية حوارنا في تعزيز العلاقات بين الطلاب والخريجين على حد سواء فإنه يقوم على صقل مهارات النقاش لدى الطلبة ويساعدنا على معرفة اهتماماتهم وطريقة تفكيرهم كما يساعدنا في اختيار سفراء للمؤسسة." وأضافت راندي: "لقد قمنا بإستضافة روان بركات والتي أسست مؤسسة رنين للتحدث الى الطالب ومناقشتهم في موضوع العمل التطوعي، فهي ورغم أنها ولدت كفيفة اال أنها قامت بمبادرة ناجحة وفريدة من نوعها تهدف الى تثقيف الأطفال الكفيفين من خلال إستماعهم الى الكتب الصوتية وقد حصلت على جائزة الملك عبدهللا لعام 9002 وجائزة سينغروس، وتستمر جهودها في إنشاء أكبر مكتبة صوتية في الأردن وعلى مستوى العالم العربي. لقد جرى النقاش بين روان والطلبة بتنسيق من كامل الأسمر وهو مستشار التواصل الاجتماعي للمؤسسة. ومن الجدير بالذكر ان طلبة المؤسسة يتسمون بالتنوع من حيث التخصصات من تكنولوجيا المعلومات وفنون الطهي الى الهندسة والمحاسبة والعلوم الطبية المخبرية الى االعالم والقانون ومن حيث المناطق السكنية التي تغطي أنحاء مختلفة من المملكة من شمالها الى جنوبها، وما يجمعهم هو شغف واحد وإرادة واحدة لإحداث فرق في مجتمعاتنا المحلية. هذا الأمر بدا واضحا من خلال الأسئلة التي تم طرحها من قبل الطالب على روان بركات ومن خلال النقاش الذي استمر بين الطلبة أنفسهم لساعات عدة. حيث تطرق الطلبة خلال حوارهم الى المبادرات التي قاموا بها لخدمة مجتمعهم من مساعدة الكفيفين الى المساعدة في ورشات عمل الى المشاركة باليوم الطبي المجاني والعديد غيرها. كما حاول الطلاب من خلال هذا النقاش إيجاد الحلول للعوائق التي تواجه طريقهم عند القيام بأعمال تطوعية مثل عدم وجود وقت كافي لنظرا للجدول الدراسي الزخم وعدم وجود الوعي الكافي لدى أفراد المجتمع بأهمية العمل التطوعي. نظرا لما يحمله هذا الموضوع من تساؤلات ووجهات نظر مختلفة فإن النقاش سيستمر بين الطلاب من خلال الشبكات الإجتماعية لمؤسسة إيليا نقل والذي سيليه التحضير لمادة لقاء حوارنا المقبل وهو ما ينتظره الطلبة بفارغ الصبر